ياسنين العمر مهلاً..فالليالي دول..وفي الغد أمـــل.. كالحلم.. يتسع في إغماضة من عين الزمان..أصل الجمال..ورمز الكمال.. حتى يُلامس أفق الشروق بياناً..وعمق البحر كنزاً..وعيني ذهولاً..وقلبي مقاماً..! ويقف الزمان لحظة..لاأعلم مدى سرعتها إلا حيث أستيقظ منها.. يقف تلك الوقفة لـ استوعب التفاصيل والجزيئات..التي تسكن النفس دهراً.. ويستحيل أن تغادر.. له المنّة والفضل رب البرية..ما أجزل هداياه في رسائل القدر.. وتمضي السنين..ونمضي.. مع قافلة الأمل يحدو حدائها كل الأماني والآمال.. أهاجيز رحلة.. لانعلم إلى أي أرض راحلة.. وما يحوفها من أخطار في أسفارها.. وما تنعم به من رزق في ترحالها.. وأين مقامها.. لكن إلى الله مئابها..وتحت رعايته مسيرتها.. لذا.. سريعاً مايسكن قلبي الرضى.. واتفائل..مع شروق كل يوم جديد.. أحب الوقوف سريعاً شامخة وقوية بعد حفظ درسي..لا يليق بي سوى ذلك.. فأنا قدوة..وعون..وأمل.. نعم..لايليق بي سوى ذلك.. الحمدلله |
وسأحكــي لكم الكثير..وحيث أن الهمزة إنتصبت فوق هامة الألف.. فهي تُدرك الياء بعين رعايتها..
10/10/2010
كالحلــم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق