14‏/10‏/2010

مكــر




لذيذ جداً أن أعلم بكم الكمائن المرصوفة أمام خطواتي..
وأسير بتلك الخطوات المأفونه المتثاقلة التي تَفرِد عدتها وعتادها من التغابي..
ويكأني أضع سبابتي في فمي ببلاهة..!

أجر ذيل ردائي المترامي على الأرض..-فأنا لاأؤمن بالثياب القصيرة على أي حال تعبيراً عن أنوثتي-
تاركه أياه يتسخ عنوة بكل ما أمر به من تلك المستقنعات..فهو رداء سأضعه على أي حال..!

ولتكتمل الصورة..أظل حافية القدمين..فالحذاء لا يساعد وقوفي على أطراف أصابعي..
والإنغماس..بين حدود الطهر والعهر..!
قد يتسائل من يختلس النظر لحروفي إن كان من الضروري السير على تلك الطريقة المتطرفة..
ولعله لم يبصر أبتسامة مكري القاعبة على شفتي..التي أجد لها طعماً على طرف لساني..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق