4‏/10‏/2010











قال: لا أدري لماذا انا مستسلم ولا أحبُ الحذر معك
قلت: هل تظن.. إن كل الإستسلام فوق قدرة تسليمنا..؟؟ أم أنه قدرة نمنحها برضى؟   
قال:الرضى ياسيدتي يجعل الشخص يمنح كل مابوسعه لكي يكون مرتاح الضمير امام الطرف المقابل..
اما الاستسلام فأظن أنه شيء أخر..وليس له مقاس

قلت: بعيداً عن الضمير..          
حينما قلتَ لا أدري لماذا انا مستسلم ولا أحبُ الحذر معك
هل كان إستسلامك برضى..أم رغماً عنك ؟

لزم الصمت..الهاديء
ثم قال:هل تهمك الاجابه ياعزيزتي
قلت: هل تحب أن أجيبك أنا..وأعتبرك من سأل..وكفى الله المؤمنين شر القتال؟
قال:تفضلي اجيبي
قلت: نحن نستسلم متى نشاء..فقط            
قال:هل هذا كل شيء
قلت:نعم..
قال:يوجد شيء أعم من هذا
قلت:وهو..؟؟
قال:نحن لا نرضى ولا نستسلم متى نشاء فقط..
وإذا كنا كذلك فنحن أنانيون وذاتيون..نعيش لأنفسنا وحسب..
الرضى ياسيدتي خصلة من الكرم وكلاً يرضى على قدر كرمه..

والاستسلام يأتي عندما يكون الشخص ارتباطه بالأخر بلا حدود
والاعم..هي تلك الجملة الذي اخشى ان تموت قبل أن ترى النور..

قلت في محاولة لوضع الأمور في نصابها:
.... هذا الحديث ورائه خلفية في نفسك وهنا نحن لانتواصل..!!
ياسيدي حينما أقول أننا نستسلم متى شئنا فهذا لا ينم عن أنانية..

بل على مدى الكرم للخوض في الإستسلام بروح راضيه لأننا نستسلم غير مجبرين
ولأننا نعلم يقيناً أننا نستسلم فقط لكل مانريده أكثر من إستسلامنا عجزا!

أستدرك قائلاً:لكن..
هل نرضى ونستسلم عندما نريد أم أننا نريد ثم نرضى ونستسلم؟!

قلت: نريد ثم نرضى ثم نستسلم
قال:بورك في الانامل..فديت البنان..عشر نقاط وأجابة موفقة..ولكن..
...ولم يكمل..
فقلت: نحن نُقبل على الإستسلام..لا يغتالنا من دبر إلا ماندر.

            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق