26‏/9‏/2010

الزيف..




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تتكشف الحقيقه..وتمد ساقيها..
تلك الحقيقه المسلوبة إشراقها..
لأنها حُجبت خلف أقنعة من الزيف..
الزيف.. تلك الطريقة لجعل كل الأحداث تسير في صالح الجنون


والمستفيد.. متلاعــب

والخســــــائر مساحة من كل شيء..!!

قابلية التفكير بتعقل هو أمر طبيعي..
لكن نجنح خلف إغراء الجنون قليلاً..
مستلذين بطريقة تعقيده للأمر..
وكأننا نخلق من تلك العقدة نوع من الإثارة..
وتتسع عجلة الحبكة لتشمل مداراتها الجميـــع..
لتأخذ الكل في طريقها..

لأنهم بيادق مشيئة الزيف..!!
ثم يأتي (التيـــه) في مساحة الظن ويقلب الطاولة..

لأن (رأس الأحداث) يشعر بالدوار
وتقع المحبرة على أرض البياض والسواد..

لأن المنطق غاب..!!
في حضور كل المعطيات الغير مقنعة.. والغير مبرره..
ولأن التفكير شُــل..
وبقيت خفقات القلب مدوية ترج في كل أنحاء الألم..
أصبح الجرح مترأس الجلسة..

وأطلق أحكام الأعدام..
بدون تفهـــم.. ولا رحمــة..

والصورة لم تكتمل بعـــد..!! 
 
دمتم بود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق