26‏/9‏/2010

حينما أسكن قلبي..






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كثيراً ما سرتُ باحثة..

عن ظلال وارفة..فأمتد مع ظلها حيث يمتد هنا.. أو هنا..
أو سحابة طائفة..لعلي أسير تحت خُطاها فأنهمر معها هنا..أو هنا..



وعندما بحثتُ بصدق يكسو كل مقاييسي..علمت أني لا أجد نفسي إلا حينما أسكن قلبي

وكم من عوالم بين جدرانه.. يضخ مع دمائه إحساسي لهم ،وبهم ،وفيهم..
فلا بيئة ولا طقس ولا وجوه تستبدل أماكنهم..



أغادر بحقائب تمتلئ بهم.. وأعود بها ممتلئة بهم..
وببعض الذكريات.. تُثبت صحة أني استمتعت بالصيف.. بعيداً عنهم..!




حقيقة.. الشوق لا ينقضي بالوصل ولا يهدأ بالبعد..
هو أداة حادة نرقص فوقها طرباً..
فَـ يـُمعن في ذبحنا..!


دمتم بود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق