26‏/9‏/2010

الخطاب لأنثى..





أرجو من الرجال عدم حشر أنوفهم هنا..



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من أغرب ما يميز الرجال " أصلح الله حالهم..وأنار الله بيوتنا بهم"
هذا الدعاء تماشي مع المثل القائل "ظل راجل ولا ظل حيطه"

أنه.. مخلوق أمتلأ كبرياء لقمم روحه..وهذا خصم المرأة الذي يزيد عنادها..
وهو أميز مايميزهم (على الأقل في وجهة نظري)

ومن أصعب ماقد يواجهه في حياته على إثر ذلك الكبرياء " الإعتذار"

فهو قدرة في يد الكرام منهم فقط.. حيث أنه يحتاج جهد كبير للتنازل
فالكبرياء لا يُنيخ صاحبه..إنما هو يزيده خيلاء وإرتفاع..

ولو عرف الرجل لذة الإعتذار.. ومايترتب عليه..لقدمه بين يدي إمرأته بدون تأخر..

لذا سيدتي لا تُقتري على رجلكِ بغضبكِ إن لمحتي أي بادرة للإعتذار..بأي شكل من الأشكال..
البعض قد يضع أعتذاره في طيات ورقه أو في رسالة جوال أو مبادرة لشراء بعض الحاجيات لكِ
أو في القيام بنزهة أو حتى في سؤالكِ عن رغبتكِ للذهاب إلى أي مكان أو للقيام بأي زيارة..
أو إن كنتِ تحبي متابعة مسلسلكِ المحبب وهو يجلس بهدوء معك دون أن يحتكر الريموت كون أنه "القوام عليك"

أو قد يحدثكِ بنبرة صوتيه تعرفها كل انثى في رجلها تعني قطعاً " أنا آسف "

وإن كنتِ تحفلين به عموماً.. ستجدين العذر له.. أو سينال صفحكِ دون أي إعتذار..

أما من لاترغب بالصفح عنه إلا بالإعتذار الصريح وهو يلتمس عطف عينيها..
لأنها لا تغضب إلا من أمر جَّلل..
ولأنها تعرف كيف توجه زوجها بلطف في كل أمره وهفواته البسيطة
التي هو يتحمل أمثالها..منها..

هنا فقط سيعتذر الرجل ولكن بقدر مايحمل لكِ من إحترام ..


دمتم بود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق