14‏/5‏/2011

أخر كلام..اعتصام..




















أعود لـأخبار وطنـــي الحبيب..ولا أحب سواه..

وانطلاق من الانتخابات البلدية وعلى أثر الخبر المنشور في مجلة البشائر تحت عنوان فيتو سعودي على منع النساء من الانتخابات البلدية

ومع أن الموضوع أصبح قديماً نسبياً لكنه مدون في ملاحظاتي ولابد أن " أفش غلي" بالكتابة عنه..

لأن تجاوزه قد يسبب مُتلازمة قهرية تؤدي إلى القبول بأي "شوته" من قدم لا تجيد الركل..أو التهديف..!!


والأجمل.. للأمانة أني لم أعلم عن هذه الإنتخابات إلا برسالة على بريدي من أحد  الحبايب المستفزين... بدري عليه



قائلاً فيها: أغضبكِ عدم مشاركة المرأة السعودية في الانتخابات؟؟

وكان ردي..لكَ أن تتصور مدى غضبي وحنقي على كل المسؤولين ابتدأ بطويل العمر وانتهاء بقصير العمر..

فقط لو كنتُ أعلم عن هذه الانتخابات من الأساس..!!



وعلى أثر كل هذا أكتب الأهم بالنسبة لي على أقل تقدير..



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اقتباس:
تقول وجيهة الحويدر الناشطة السعودية "تعودنا على المسؤولين في الحكومة السعودية وعلى اضطهاد المرأة. كل قراراتهم مخيبة للآمال وسياساتهم تهميشية".
وأنا أقول: أن كلمة "اضطهاد" جعلتني أشعر بـــ ........!!
لا أعلم الوصف المناسب لكن تخيلوا أبشع سيناريو للاضطهاد مع دمجه على شخصيتي..!!


ونعود لحويدر..تقول:

"

اقتباس:
النساء السعوديات سلبيات بدرجة كبيرة (...) كل حركاتهم لا زالت في إطار عرائض انترنت أو ترسل إلى أشخاص لا يقرأونها"..ودعت الناشطة السعودية النساء إلى التحرك على الأرض،قائلة انه "إذا لم تخرج النساء إلى الشارع أو تعتصمن أو تدرن حركة نسائية، فان حالهن سيكون مثل حال الغنم".
لأ لأ لأ لأ..

مررررره كبيرة يابنت حويدر "غنم" <<<<< مع تدليع الراء..

عموماً..أظن أن هذه دعوة للنساء المُحبات لتحطيم قيود المجتمع..

ترى "أبله" الحويدر أن نخرج ونعتصم في الشارع أكيد لدى البعض القدرة على الوقوف في الشمس..!!

أما عني فقد أسلفتُ "أنا جبانة تماماً"..ولا أتخلى عن رفاهيتي لـ أقف عند صندوق الاقتراع من أجل انتخابات بلدية..!!

ومع احترامي لعقليتها الكبيرة في اختيار الوصف "غنم" في حديثها وهذا إن دل فيدل على تربيتها المُنبثقة من حظيرة ربما..!!

أقول ربما ولا أحمل في ذمتي أغفر لي يالله..



نأتي للجد..

للأسف معظم ناشطاتنا السعوديات اتخذوا الموضوع مُناطحة "شياه للتيوس".. عفواً أقصد الرجال..!

بعيداً عن تأسيس فكر وخطة مُتقنة تبدأ بالتوعيةِ وتنتهي بالتنفيذِ من شأنها القيام بالمرأة السعودية وتوجيهها لنيل أفضل الأفضل..

فقط قائمة من الاعتراضات أساساتها "فشنق"..! وكل أمر يقوم بدون أساس لابد أن ينهار..


كان حرياً بمثل هؤلاء الناشطات قبل المطالبة بالاعتصام والتنديد والشجب..

عقد لجان وندوات وتسخير الانترنت والمجلات والجرائد والاتصالات وكل أنواع التواصل..

ليس للاعتصام لأمر يجهلنه بداية..!!

إنما لتوعية كخطة أساسية بماهية الانتخابات وطريقتها وفائدتها العائدة على المرأة والمجتمع ككل..

وكل الفوائد المترتبة لمشاركتها الرجل في كل خطط الدولة..

ثم كخطوة تالية جمع أصوات المؤيدات وعلى هذا الأساس رفع سقف الإقناع للرافضات ..

ثم العمل على خطة تنفيذية قد تتطلب مراحل وصولاً للهدف المنشود..


لا يهم يا "أبله" الحويدر إن فات قطار مشاركة السعوديات مرتين في الانتخابات البلدية..

والتي أثق أن "نصف" الرجال السعوديين لا يشاركون الاهتمام بها..ولذات السبب من عدم وجود وعي..!!


المهم أن يتحقق الهدف المنشود على قاعدة ثابتة ومفاهيم محترمه تصنعها السعوديات اليوم لمستقبل أفضل..


وأنا سعودية لن أخرج للاعتصام ولا أسمح لكِ تشبيهي "بغنمه"

فأنا أحتاج قناعة بما أحارب من أجله..وضد قاعدة "عليهم عليهم..معاهم معاهم"..!!

لي قناعتي ومبادئي ورؤيتي..


تأدبي يا سيدة الحرية فحريتكِ لا تسمح لكِ بالتطاول على الحريات..!!!


....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق