18‏/3‏/2011

أشتاق..




أشتاق..

وبـ وفرة الأشواق وعمقها
الصادق..

فعلياً أشتاق..

حتى أظن في بعض اللحظات أن ذراتي وتفاصيلي
وأصغر جزيئاتي خُلقت من معنى الشوق..!!

ولأني مؤمنة أن الأشواق أمر معنوي لا يخضع
لقانون المادة..

خلا تلك اللحظة التي يهصرك الشوق بين يدي
من تشتاقهم..

وأن أصلي "الطيني" الذي يغمر المعاني
بلوثته وقتامة لونه وسمك قوامه لا يسمو حد
شفافيتها..!!


أنسحب هاربة وعلى أطراف أقدامي قبل أن يستيقظ الشوق أكثر
فيخنقني في حرم الحنين بلا هواده..

فمثلي لا يحق له الشوق..فوصمة عاري التي وُشم بها قلبي تنثر المعاني من كفي مهما تشبثت بها..!
حسبي ربي..

سبحان الذي خلق الحياة في جوف
بعض الحجارة القاسية !

(فمنها مايتفجر منه الأنهار، ومنها مايشقق
فيخرج منه الماء)


وكم..؟؟
كم شق قلبي
أنهاراً..؟؟


دمتم بود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق