19‏/6‏/2011

الوهابيــــة..




وصل لبريدي الآتي..




اقتباس:


قال له: ليس لدي وقت للرَّد فأنا في طريقي للملك المحبوب


الوليد في رسالة نصية "غاضبة" لجوال فريدمان: مقالك عن السعودية قذر ومضلل



أرسل الأمير الوليد بن طلال رسالة قوية إلى جوال كاتب "نيويورك تايمز"، توماس فريدمان، قال له فيها إن مقاله الأخير حول السعودية "قذر ومضلل"، وذلك حسبما قالت الكاتبة كيري دولين في مجلة "فوربس" أول أمس، حيث أرسل الوليد إليها نسخة من الرسالة.

وقالت الرسالة: مقالك الافتتاحي في "نيويورك تايمز" قذر ومضلل، لكن ليس لدي وقت للرد على ذلك المقال المخزي لأنني متوجه للقاء الملك المحبوب الآن، ذلك الملك الذي هاجمته ضمناً في مقالك.
وأضاف الوليد: سيصلك رد شامل على مقالك قريباً، وبالمناسبة: السعوديون سعداء جداً مع ملكهم.


وختم الوليد رسالة الجوال بقوله: وأخيراً، لا أحد يلوي ذراع أصدقائنا الأمريكيين من أجل استيراد النفط السعودي الذي يمثل فقط 25% من الاحتياط العالمي المؤكد من النفط.
وكان فريدمان، وهو كاتب يهودي، قد زعم في مقال نشر قبل أسابيع أن الاضطرابات والثورات الشعبية ستصل السعودية، وأنها ليست بمنأى عنها، غير أن توقعه لم يصدق، حيث أثبت السعوديون أنهم "حالة خاصة" وتربطهم علاقات متينة بقيادتهم، بحسب ردود أفعال نشرت على الإنترنت خلال الأسابيع الماضية.






كان غضب الوليد على أثر هذا المقال..

اقتباس:
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لكاتبها الشهير توماس فريدمان بدأه بسؤال بسيط هو: كيف حصل ابن لادن على مال يشتري به الفيلا التي كان يسكنها؟ وخمن فريدمان بأنه حصل على المال عن طريق تبرعات سعودية سرية يتم إنفاقها على أعين الجيش الباكستاني، وهذا هو المصدر الرئيسي الذي يتم من خلاله الإنفاق على القاعدة حسب كلام فريدمان.

وتناول فريدمان بعد ذلك الصفقات التي يقوم بها آل سعود بالشراكة بين قبيلتهم والطائفة الوهابية على أن يترك آل سعود لمشايخ الوهابية السيطرة على المساجد وكل الأمور الدينية والتعليم في المملكة مقابل السكوت على أن يعيش آل سعود حاكمين أبديين خلف القصور.

أعطى الوهابيون الشرعية لآل سعود في غياب الانتخابات وأغدق النظام عليهم الأموال، وأطلق يدهم في الدين مما ساهم في إيجاد الشباب المفرغ مهاريا وثقافيا والذي تم تجنيده من جانب القاعدة ليقوم بهجمات 11 سبتمبر والتفجيرات الانتحارية في العراق.
واستشهد فريدمان بكتاب "مهد الإسلام" للكاتبة السعودية مي يماني قائلا: إنها أفضل من يشرح هذا الأمر سيما وهي ابنة وزير نفط سابق في السعودية.

ونقلا عن يماني اقتبس فريدمان من مقالها هذا الأسبوع في جريدة ديلي ستار اليومية في لبنان ما يلي: "رغم عشر سنوات من حرب الغرب على الإرهاب والتحالف السعودي طويل الأمد مع الولايات المتحدة استمرت المؤسسة الوهابية السعودية في تمويل الأيديولوجيات الإسلامية المتطرفة حول العالم."

وأضافت يماني "نشأ ابن لادن وتعلم في السعودية، فهو نتاج تلك الأيديولوجية الوهابية التي صدَّرها فيما بعد لتكون جهادية. وقد أنفقت السعودية خلال الثمانينات 75 مليار دولار لنشر الوهابية بتمويل مدارس ومساجد وجمعيات خيرية في كل أنحاء العالم الإسلامي من باكستان إلى أفغانستان واليمن والجزائر وغيرها."
تحدث فريدمان عن نفس الصفقة التي تعقدها باكستان بإيهام المدنيين بأنهم يحكمون دولتهم بينما تلتهم الحكومة حوالي 25 بالمائة من الموازنة مبررة ذلك بأن بلادهم تواجه تهديداً أمنياً حقيقياً يتمثل في الهند، واحتلال كشمير، والبحث عن ابن لادن، مما جعل الجيش الباكستاني يعتبر البحث عن ابن لادن الدجاجة التي تبيض لهم معونات أمريكية.

واستشهد فرديمان بما كتبه الخبير في شؤون القاعدة لورينس رايت هذا الأسبوع في نيويوركر حينما قال: إن الجيش والاستخبارات الباكستانية كانا يكسبان المال من وراء ابن لادن. وقد أعطت الولايات المتحدة باكستان منذ أحداث 11 سبتمبر 11 مليار دولار معظمها في شكل مساعدات عسكرية، وهو ما تستغله باكستان في الدفاع عن نفسها ضد الهند.

كما شبّه فريدمان ما تفعله باكستان بما يفعله حامد قرضاي في أفغانستان، ويقترح فريدمان تحويل المساعدات إلى المدارس والمستشفيات مما يعطي رسالة إلى أفغانستان وباكستان بأننا نساعدكم لكن بشرط ألا تستغلوا المساعدات فيما يخصكم أنتم بعيدا عن تعليم وترقية شعوبكم.

وأما عن آل سعود فيقول فريدمان: إننا نعزز أمنهم وهم يمنحوننا النفط، والوهابيون يمنحون آل سعود شرعية فيمنحهم آل سعود بالمقابل المال (الذي هو منا).

والنتيجة الأخيرة التي يتوصل اليها فريدمان من مقاله هي أن أمريكا بالفعل أكثر أمنا بموت ابن لادن لكن لن يأمن أحد على نفسه بمن فيهم المسلمون المعتدلون إن لم تتغير هذه المقايضات والمساومات والصفقات التي تقوم بها الرياض وإسلام أباد.









وأنا أقول..مستعينة بالله..




طبعاً.. أول ماسوف أفعله هو الحصول على كتاب "مهد الإسلام" للكاتبة السعودية مي يماني
هذه الفاضلة التي خلقت نزعة دينية جديدة اسمها الوهابية..!!!
كنت أظن أننا مسلمين سنيين فقط..

ولم أكن أعلم أن الوهابية التي هي في الأصل تسمية لشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب..
المصلح الديني والإجتماعي والسياسي.. الذي قام بالدعوة الوهابية في الجزيرة العربية..
وهي دعوة سلفية أعادت إلى ممارسة العقيدة الإسلامية نقاوتها وصحّتها كما يفصح عنها الوحي والسنّة..

وذلك على أثر الحياة الإجتماعية والدينية الفاسدة، ففضلاً عن الجهل المتفشّي، كانت البدع والخرافات عامة..
ذبح لغير الله ، نذور للأنصاب، توسّل بالموتى، تّبرك بالأشجار . . . والعلماء لم يكونوا هادين ومصلحين، بل حائدين عن الإسلام الصافي والخُطى النبوية الشريفة..

فسميت هذه الدعوة بأسمه في ذلك الوقت..
وتنسب الأسرة الوهابية إلى الشيخ عبد الوهاب والد الداعية محمد، وحين ظهر شيخ الإسلام الإمام محمد، غلب عليها آل الشيخ
ومن الغريب تسمية دعوة الشيخ محمد بالوهابية نسبة إلى أبيه ومحمد هو الذي قام به وناضل من أجلها ولقي في سبيلها الأذى والجوع وضروب المهانة..
وكان الأولى أن تُسمّى الدعوة المحمدية.. لكن جرى العدول عنها خوف الإشتباه بالنسبة إلى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم


وأظن أن من يطلق على المسلمين واهبيين في المملكة العربية السعودية..
هم فئة معروفه كان الله في عونهم وبصرهم الحق واليقين..



ليس لمحمد بن عبد الوهاب دعوة خاصة.. بل هي دعوة الإسلام الحق..

ومنهجه هو منهج الإسلام..
قال: " إني – ولله الحمد – متبع ولست بمبتدع، عقيدتي وديني الذي أدين به هو مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة المسلمين مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة "

فالوهابيون لم يبتدعوا سنة جديدة وإنما سلكوا مذهب الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه في الفروع..
أي قواعد الدين العملية والشخصية والتنفيذية التي يصحّ فيها اختلاف العلماء لأنها موكلة إلى المجتهدين منهم..
أما الأصول، أي العقائد وأسس الأحكام فهم فيها على ما جاء به الكتاب والسنة لا يحيدون عنها..

من أهم المسائل التي دعت إليها الوهابية /
صرف جميع أنواع العبادة لله وحده. ومنع التوسّل والإستعانة والاستغاثة بغير الله، ومسألة الشفاعة، ومسألة الغلوّ في أهل القبور، وتحريم المسكرات ومنع الدخان .





أخيراً..


هذه بعض أقوال الأدباء والمفكرين..


عن الدعوة الوهابية..




قال فيه محمد كرد علي:
" وما ابن عبد الوهاب إلا داعية هداهم من الضلال، وساقهم إلى الدين السمح، وإذا بدت شدّة من بعضهم فهي ناشئة من نشأة البادية،
وقلّما رأينا شعباً من أهل الإسلام يغلب عليه التدين والصدق والإخلاص مثل هؤلاء القوم،
وقد اختبرنا عامتهم وخاصتهم سنين طويلة فلم نرهم حادوا عن الإسلام قيد غلوة، أما الغزوات التي يغزونها فهي سياسية محضة ، ومذهبهم برئ منها، وما يتهمهم به أعداؤهم زور لا أصل له " .




* وقال طه حسين:
" أن هذا المذهب الجديد قديم، والواقع أنه جديد بالنسبة إلى المعاصرين، ولكنه قديم في حقيقة الأمر،
لأنه ليس إلاّ الدعوة القوية إلى الإسلام الخالص النقي المطهر من شوائب الشرك والوثنية،
هو الدعوة إلى الإسلام كما جاء به النبي خالصاُ لله وحده،
ملغياً كل واسطة بين الله وبين الناس،
هو إحياء للإسلام العربي وتطهير له مما أصابه من نتائج الجهل من نتائج الإختلاط بغير العرب " .



* ويقول عباس محمود العقاد:
" سرعان ما ظهرت دعوة ابن عبد الوهاب بجزيرة العرب حتى تردّد صداها في البنغال سنة 1804
ثم تردد صدى الدعوة الوهابية بعد ذلك بزعامة السيد أحمد الباريلي في البنجاب .
ولم تقف آثار الدعوة الوهابية على القارّة الهندية فحسب، بل تجاوزتها إلى جاوا وأقصى الجزر الهندية الشرقية ( إندونيسيا )
وفي أفريقيا كان للدعوة أثر بليغ، ففي أواخر القرن الثامن عشر نشطت الدعوة وانتشرت في بعض بلدان أفريقيا : في السودان ونيجيريا وغيرهما .





أممممممممممممممممم..

يبدو أن الكاتبة السعودية لا تقرأ التاريخ جيداً..
وإلا لأنتبهت لما تكتبه..وتقدمه لأعداء الإسلام على طبق من ذهب..!!

في حال كانت مسلمة حقاً..

دمتم بود