30‏/9‏/2010

الفكرة المستحوذة




فكرة الأستحواذ على نطاق أو حتى جزء لا حق لك فيه..هي فكرة ظالمة وطاغية على أي حال
ولا يقع الإنصاف فيها موقع عدل مهما بلغ..!
مهما كان مُبتغاك منه..وشغفك به..وملازمة روحك له..ويكأنك ستفنى بعيداً عن ذلك النطاق..!

وللتخلي عن تلك الفكرة المستحوذة فأنت ترتضي قِسمه جائرة على حسابِ خسارات لا تتحمل قهرها..
ويستحيل أن ترفع سقف عطاءك معها.. حيثُ أنها لاتفيض بأحد لـبَرِ أمان..
إنما هي قطرات تَبِلُ جوف الظآميء ولاتكاد ترويه..والحقيقة أن حتى القطرة ليست فائض من سُقيى..

لذا أصبح لزاماً وضع الأمر في نصابة الصحيح..

وعسى الله أن يلهمنا الصواب..


وبلا غدرٍ



من أصعبِ الطرق التي تسير فيها..وتلتقط شوك دربها..وتتعرج جهداً وأرقاً مع وعورتها..
تلك التي تعلم نهايتها..وماذا ينتظرك عند مُفترقها..!!
فأنت على الأستمرارِ والمداومة سعياً..مُمتليء الجنبين خيبة ومعرفة تفوق حتى بوارق الأمل..!
وتستمر..مُستظلاً في سحابة قد ترحل وأنت تغمض أجفانك إثر تعبٍ وإرهاقٍ..
لِـ تصحو فزِعاً..مخطوفاً.. مطعوناً حتى العمق ..وبلا غدرٍ..!

فأنت فردت صدرك لها وأحتضنت من ركزها في جوفك.. وقبلت يده المضجره بدمائك

تلك الطعنة -الغير غادرة- كانت دواء فقط لحالتك المرضية التي عُميت بها بصيرتك..

وأستيقظتُ..
وللأمانة لم أكن أعلم..أي حلم كان يلف وسادتي المُبتلة عطراً وأماني..؟!!
ستغسل دموعي الأماني..وسيتلاشى العطر..رويداً..رويداً..
وسأتذكر تلك الطعنة وأُقبل يد الذكرى التي تُمطر بك.

26‏/9‏/2010

أبواب..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



يحدث للأبواب أن تُغلق..




رغم وهنها وضعف تصديها لإفتضاض المتجبرين..
الممتلئين غروراً.. أن لاباب يؤصد في وجه تقدمهم..



فأمثالهم يجب على الدنيا أن تَخر ساجدة تحت قدم ثقتهم المقنعة!



ثم ماذا..؟؟



يتجاهلون حقيقة واحدة لا يمحقها أي نصر تحقق بتجاوز تلك الأبواب..
وهو.. أن لا أحد خلفها ينتظرهم..!



دمتم بود

الزيف..




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تتكشف الحقيقه..وتمد ساقيها..
تلك الحقيقه المسلوبة إشراقها..
لأنها حُجبت خلف أقنعة من الزيف..
الزيف.. تلك الطريقة لجعل كل الأحداث تسير في صالح الجنون


والمستفيد.. متلاعــب

والخســــــائر مساحة من كل شيء..!!

قابلية التفكير بتعقل هو أمر طبيعي..
لكن نجنح خلف إغراء الجنون قليلاً..
مستلذين بطريقة تعقيده للأمر..
وكأننا نخلق من تلك العقدة نوع من الإثارة..
وتتسع عجلة الحبكة لتشمل مداراتها الجميـــع..
لتأخذ الكل في طريقها..

لأنهم بيادق مشيئة الزيف..!!
ثم يأتي (التيـــه) في مساحة الظن ويقلب الطاولة..

لأن (رأس الأحداث) يشعر بالدوار
وتقع المحبرة على أرض البياض والسواد..

لأن المنطق غاب..!!
في حضور كل المعطيات الغير مقنعة.. والغير مبرره..
ولأن التفكير شُــل..
وبقيت خفقات القلب مدوية ترج في كل أنحاء الألم..
أصبح الجرح مترأس الجلسة..

وأطلق أحكام الأعدام..
بدون تفهـــم.. ولا رحمــة..

والصورة لم تكتمل بعـــد..!! 
 
دمتم بود

حينما أسكن قلبي..






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كثيراً ما سرتُ باحثة..

عن ظلال وارفة..فأمتد مع ظلها حيث يمتد هنا.. أو هنا..
أو سحابة طائفة..لعلي أسير تحت خُطاها فأنهمر معها هنا..أو هنا..



وعندما بحثتُ بصدق يكسو كل مقاييسي..علمت أني لا أجد نفسي إلا حينما أسكن قلبي

وكم من عوالم بين جدرانه.. يضخ مع دمائه إحساسي لهم ،وبهم ،وفيهم..
فلا بيئة ولا طقس ولا وجوه تستبدل أماكنهم..



أغادر بحقائب تمتلئ بهم.. وأعود بها ممتلئة بهم..
وببعض الذكريات.. تُثبت صحة أني استمتعت بالصيف.. بعيداً عنهم..!




حقيقة.. الشوق لا ينقضي بالوصل ولا يهدأ بالبعد..
هو أداة حادة نرقص فوقها طرباً..
فَـ يـُمعن في ذبحنا..!


دمتم بود


الخطاب لأنثى..





أرجو من الرجال عدم حشر أنوفهم هنا..



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من أغرب ما يميز الرجال " أصلح الله حالهم..وأنار الله بيوتنا بهم"
هذا الدعاء تماشي مع المثل القائل "ظل راجل ولا ظل حيطه"

أنه.. مخلوق أمتلأ كبرياء لقمم روحه..وهذا خصم المرأة الذي يزيد عنادها..
وهو أميز مايميزهم (على الأقل في وجهة نظري)

ومن أصعب ماقد يواجهه في حياته على إثر ذلك الكبرياء " الإعتذار"

فهو قدرة في يد الكرام منهم فقط.. حيث أنه يحتاج جهد كبير للتنازل
فالكبرياء لا يُنيخ صاحبه..إنما هو يزيده خيلاء وإرتفاع..

ولو عرف الرجل لذة الإعتذار.. ومايترتب عليه..لقدمه بين يدي إمرأته بدون تأخر..

لذا سيدتي لا تُقتري على رجلكِ بغضبكِ إن لمحتي أي بادرة للإعتذار..بأي شكل من الأشكال..
البعض قد يضع أعتذاره في طيات ورقه أو في رسالة جوال أو مبادرة لشراء بعض الحاجيات لكِ
أو في القيام بنزهة أو حتى في سؤالكِ عن رغبتكِ للذهاب إلى أي مكان أو للقيام بأي زيارة..
أو إن كنتِ تحبي متابعة مسلسلكِ المحبب وهو يجلس بهدوء معك دون أن يحتكر الريموت كون أنه "القوام عليك"

أو قد يحدثكِ بنبرة صوتيه تعرفها كل انثى في رجلها تعني قطعاً " أنا آسف "

وإن كنتِ تحفلين به عموماً.. ستجدين العذر له.. أو سينال صفحكِ دون أي إعتذار..

أما من لاترغب بالصفح عنه إلا بالإعتذار الصريح وهو يلتمس عطف عينيها..
لأنها لا تغضب إلا من أمر جَّلل..
ولأنها تعرف كيف توجه زوجها بلطف في كل أمره وهفواته البسيطة
التي هو يتحمل أمثالها..منها..

هنا فقط سيعتذر الرجل ولكن بقدر مايحمل لكِ من إحترام ..


دمتم بود

25‏/9‏/2010

لا نتفق..!!



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من انعدام التوازن والمنطق وقد يكون الجاذبية ..
بل الأكيد الجاذبية لأنه لو كان هناك انجذاب لما حصل الاختلاف لأن الاختلاف ليس على أساس تباين وجهات النظر على الموضوع ..
إنما يحدث مع الطرف الأخر لأنه (لا يروق لنا)

وحينما يكون لا يحمل تحت إبطه مغناطيساً للجذب فهُنا يحصل الانفصال وعدم الاتفاق
والوقوف موقف المتمنطق بعيداً عن المنطقة..والمتفلسف بعيداً عن الفكرة.. والمفكر بين غسيل أحقاده..!!
والغريب أن البعض يجد مع تداعي أسلوبه أساسات مقنعه للجهلة أمثاله ..فيظهر أمامهم منتهى العظّمة
وهو في الأساس (عظمة ) لا تنفع مرقه..!!
والأجمل عندما تعطيه (الجو) ويصبح أكثر شموخاً كشجرة جردتها المواسم من كل فائدة..
فيزيد الطين بله ويلتصق كالحرق في قعر الـحـَلـــّة... فلا سبيل لانتزاعه ولا لتنظيفه..!!

وأجمل ما في الموضوع أني مستمتعة بتفاصيل الحبكة..

دمتم بـــود

صباحكم أجمل..








صباح أدعو الله فيه رضى ومغفرة..

وأن ينير بصيرتنا وعجزنا بنور هدايته

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عندما يأخذ القدر بأكفنا..

ويسير بنا في طريق لا نعرفه..

نسير معه نكتشف مع كل خطوة جديد..

كيف تطير الفراشات.. وكيف يسقط المطر..؟؟

وكيف ينحدر النهر كرماً ملامساً جبين السفوح ومحتضناً الوادي؟؟

نسير مرغمين.. لأنه اليد الوحيده التي تقودنا لإشباع ذلك الفضول للحياة

وبحثُنا ذلك عنها يقتل الصبر والتروي..

بيد من الطيش أو الجنون أو الخطأ في الحسابات..!!

وليس المهم ماوقعنا به..

الأهم نتاج تجرابنا ومدى الفائدة الحاصلة..

لتخطي العقبات القادمة.

دمتم بـــود

للأمانة..

 من فترة ليست طويلة بدأتُ بتلك الحكايات..في ثلاث منتديات.. تلك الحكايات.. لا تهتم قطعاً بالأبطال بمقدار إهتمامها بالحدث وكل ما يترتب عليه..!
فأنا لا أحتاج أن أخلق بطلاً حبرياً يلبس السطور ويمشي بها مُختالاً..ولن تجدوا هنا أي أسماء..
لكن قد تجدوا بعض صفات وتلمحيات بضمير يعود على من أتحدث..
هذه الصفات والتلميحات قد تجدوها في أنفسكم..فنحن كثيراً مانتشابه بطريقة أو أخرى..

مؤكدين بذلك أن البشرية أجمع على رغم تباينها هي الجملة الأوضح في صدر كتاب الكون..!


إذا سأنثر بعض السطور هنا..
تمتمات أُحدث بها نفسي أو حتى أنتقد بها طريقة تفكيري ومواقفي في بعض الأوقات..
أو أقف مُتأمله بها.. أو قد تكون نتاج لبعض صِدامات مع البعض..أو..أو..

أخيراً... هي في الحقيقة نتاج الخبرة التي أتزود بها مع الأيام..دون أن أعلم..